اللاهون فى الدنيا

اخوانى أخواتى
أصبحت الناس فى لهوة دائمة فى الدنيا ,,فانشغلوا فيها ونسوا الهدف الحقيقى لوجودنا كبشر,ونسوا أن هذة الدنيا لن تخلد لأحد ,,ونسوا الموت الذى يأتى على غفلة ولم يعملوا لة ونسوا الآخرة والحساب والعقاب,, جروا وراء المعاصى والشهوات والمال والشهرة والمناصب وغيرها من الكثير والكثير من مباهج الدنيا الزائفة,,بل ونسوا حتى ذكر الله ,,ومن كثرة معاصينا وذنوبنا لم تعد تطيقنا السماء والأرض,,فتطلب السماء من الله كل يوم أن تنطبق علينا وتطلب الأرض من الله أن تبتلعنا ولكن من رحمة الله علينا الواسعة يأمرهما بعدم فعل ذلك..
وبالرغم من ذلك يتنزل علينا الله سبحانة وتعالى من رحمتة علينا كل ليلة ويطلب هو بنفسة ,هو الذى يطلب ولسنا نحن,,
هل من مستغفر لأغفر لة,هل من داع لأستجيب لة,,هل ..هل؟؟
ونحن غارقون فى سبات عميق,متلاهون فى الدنيا وهموم الدنيا ومتاع الدنيا..لا حول ولا قوة الا بالله..
ونعود لنرثى حالنا ونحزن على أنفسنا وعلى تدهور حال بلادنا وضياع كرامتنا كعرب وعلى تلقيبنا بالدول المتخلفة,,
بل وتزيد فى الوقت ذاتة قوة وهيمنة أمريكا واسرائيل على حساب ضعفنا وذلنا وجبننا وعدم ايماننا,,وعدم اهتمامنا سوى بالأشياء التافهة ,,وأصبح كل هدف الشباب هو التعارف على فتيات والعكس الفتيات التعارف على شباب ..
وانتشرت الاباحية وتوغلت بتوحش فى كل مكان فى الفضائيات والانترنت وأصبحت داخل كل بيت ولا يخلو منها بيت من بيوتنا..
للأسف هذا هو حالنا ثم نعود ونبكى وننعى حالنا المؤسف..
فلو كل انسان راعى ربة وتذكر بأن لة رب يراة وسيقف بين يدية يوما وسيحاسبة لما فعل ذلك,وان فعل وتذكر أن الله يقبل التوبة والاستغفار لاستغفر,,لكن للأسف نسينا حتى وصل الأمر الى الاستهزاء بنبى العزة والكرامة نبينا الشريف,,فنحن المسئولون عن ذلك,فلو كنا متمسكين بديننا الحنيف وتعاليمة وسائرين على سنة نبينا المصطفى لما تجرأ أحد وتفوة بكلمة تسىء لنبينا,,
فماذا فعل المسلمون حينما سبوا رسولنا الكريم وماذا سيفعل المسيحيون لو اساء أحدا للمسيح؟؟
نبينا الذى تحمل المشاق والمصاعب من أجلنا ومن أجل أن نحمل لقب مسلم ومسلمة وأعطانا الاسلام على طبق من ذهب,,يكون هذا هو جزائة وهؤلاء الشباب من أمتة؟؟؟
بأى قلب نستطيع أن نقابلة يوم العرض وهو ينادى أمتى أمتى وبأى وجة وكيف ونحن المسئولون عن استهزاءة ,,كيف بالله عليكم ننتظرة أن يشفع لنا ويسقينا من يدية الشريفتين..
أتمنى أن نغير نفوسنا ويبدأ كل واحد بنفسة وأنا قبلكم ونتذكر أن هناك آخرة نعمل لها ,,فلتفيق ضمائرنا وقلوبنا ونتفهم أن هذة الدنيا ليست دارنا..
أسأل الله العلى القدير بأن يهدينا ويهدى شبابنا ويصلح حالنا ويغفر لنا ويرحمنا..

من كتاباتى الخاصة